السؤال :ما حكم من يستخرج السحر بطريقة الأرقام مثل: 21، 31، 137، 121، 25 وينظر في هذه الأرقام بطريقة يدعي أنها طريقة سيدنا يونس عليه السلام وأنه كان يستعملها؟ علما بأن هذا الرجل لا يعرف كيف يخرج السحر ويدعي أنه يجلب الأرواح ويستدل بهذه الطريقة على نجم الشخص، وإن كان غير مسحور يقول: نجمك صفر، بعد أن يأخذ اسم والدة المسحور، واسم المسحور. فهل هذا العمل مشروع ومأثور عن سيدنا يونس عليه السلام أم أنه غير موافق لكتاب الله وسنة رسوله ولم يؤثر عن السلف والخلف؟ وما حكم من يذهب إلى هؤلاء الذين يخرجون السحر بهذه الطريقة ويعتقد صحة هذا العمل. مع الدليل؟
السؤال :شاء الله عز وجل أن أخط لك هذه الرسالة والتي أردت فيها أن أطلب منكم بعض الإرشادات والتوضيحات فيما يخص مرضا يسمى: الصرع أصيبت به والدتي، في أول الأمر أصيبت بالجنون فأتيناها بإمام مسجد فاستطاع هذا الأخير أن يخرج ما بداخلها فبقيت تصاب بنفس الشيء لمدة أسبوع، وكلما أتيناها بالإمام إلا وشفيت بإذن الله. ولكن إذا ذهب عادت على ما كانت عليه فشفيت بعد ذلك وبقيت مدة من الزمن ولم تلبث كثيرا فتسكنها جنية أي: أنثى الجن - وبقيت تقريبا نفس المدة أو أكثر وهي تعاني فأتينا بالإمام مرة أخرى فأخرجها وعادت ثم أتينا بآخر فأخرجها، ثم بقيت على هذه الحالة وكلما أصابها شيء من هذا أتينا بمن يخرجه منها. وأشير إلى أن في المرة ما قبل الأخيرة طلبت مني والدتي وهي مصابة بالجنون أن آتيها بالإمام الذي أخرج ذلك منها لأول مرة فأتيتها به فأخرجها منها، وهنا أشار لي إلى أن الجنية أخبرته أن تلك الحجرة مليئة بالجنون - أي: الجن - فحولناها إلى حجرة أخرى، ولكن بقيت وللأسف على نفس الحالة. حينئذ طلبت مني أن أحملها إلى أحد الأضرحة فاستجبت لطلبها فلم تجد على ذلك شفاء فأخذناها إلى أحد تجار مهنة فأعطاها بعض التمائم والعقاقير، أما التمائم فأمرها بتعليق البعض وغسل جسمها بالبعض الآخر بعد أن تضعهم في الماء، أما العقاقير فطلب منها أن تأكلها وأشير إلى حضرتكم أن البيت (الحجرة) ما زال فيها جنون. والآن أريد منكم: 1- معرفة إن كان فعلي صحيحا أو مخالفا للشرع. 2- الطلب منكم إرشادي إلى ما فيه الخير.
السؤال : لو أراد إنسان الخروج من عندهم فقد يمنعونه، فهل يجوز له إعطاؤهم فلوسا ويبعد عنهم وإذا قدر له البعد عن استعمال أدويتهم وأعمالهم هذه، فهل يجوز له السلام عليهم لسبب معرفته بهم أم يهجرهم مرة واحدة؟
السؤال : إذا تعالج أحد المرضى عند هذه المرأة أو أحد الذين يدعون الطب العربي فإنهم يرون أن هذا المريض سواء شفي أو لم يشف لا مخرج له من عندهم إلا بإذنهم، فقد يقولون: اذهب إلى كذا أو إلى كذا يحددون له الاتجاه الذي يذهب للعلاج منه، وقد يمنعونه من الذهاب إلى أحد غيرهم ولو ذهب من غير استشارتهم فإنهم يرون أنهم قادرون على التأثير عليه بأي حال ويخوفونه بإصابته بالمرض أو الجنون ومن الممكن أنه يمتثل لأمرهم مخافة ضررهم عليه فهل لهم تأثير كما يدعون؟ أرشدونا جزيتم خيرا.
السؤال :الأسئلة 2، 3، 4، 5، 7، من الفتوى رقم (8071): س 2: لدينا امرأة تؤدي العبادات جميعها وتتطوع فهي تصلي في آخر الليل وتصلي الضحى وتصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ولكنها تأتي هذه المرأة بصفة أنها طبيبة عربية تعالج مرضاها من الأمراض النفسية، فهل يجوز لها إتيان هذه المرأة وبماذا تنصحونها؟ س 3: إذا توفيت هذه المرأة المؤدية للعبادات وهي على هذه الحال فكيف يكون تأثير إتيان هذه الحرمة على أعمالها؟ س 4: المرأة المسماة بـ: الغائبة، كثير من الناس يأتونها يسألونها عن أشياء لم تكن قريبة منها مثل: أن يأتيها إنسان وهي في قريتها ويسألها عن ابنة له حامل في بلد (ما) ويقول: هل وضعت أم لا؟ وهذه المرأة لا تجيب بقول: الله أعلم، فهي لازم تحدد الإجابة بنعم أو لا، فهل يجوز سؤالها مثل هذا السؤال؟ أفيدونا.
السؤال :إنني أسكن في قرية ومعظم أهالي هذه القرية يطلبون الشفاء من الكهنة الذين يقومون بالمعالجة بالطلاسم والحروف المقطعة وبعض الوصفات النباتية التي إن مزجت صارت لها رائحة منتنة جدا. ويعالجون أيضا بالحجبة وهي إخفاء المريض مدة معينة تصل أحيانا إلى أكثر من أربعين يوما في غرفة مظلمة ويمنع عنه الزائرون، كما إنهم يطلبون ذبح ذبائح ذات صفات معينة مثل عنز سوداء أو ثور أسود. ومعظم سكان هذه القرية إن لم يكن كلهم يعتقدون أن الكهنة يعلمون بمن يذكرهم بسوء ويعاقبونه بالمرض وفقدان العقل. كما أنهم يرجعون أسباب بعض الأمراض إلى انتقام الكاهن. وأفيد سماحتكم أن موضوع تعلقهم بالكهنة غير قابل للنقاش ولن يصل من يجادلهم إلى نتيجة إلا مجرد التعلق الأعمى. والآن: هل يجوز لي إجابة دعوات سكان هذه القرية وأكل لحم ما يذبحونه من ذبائح في المناسبات مثل الأعياد والأفراح، وهل يجوز لي مخالطتهم والأكل معهم والتعامل معهم، وهل ما ذكرته عنهم يخرجهم من الملة أم أنهم معذورون لجهلهم بأمور دينهم؟
السؤال :قلتم في سؤال سابق لي وجوابه رقم (30) في الفتوى رقم 6505 وتاريخ 19/12/1403هـ صفحة (4): إن الذهاب إلى المخبر لا يجوز؛ لأنه كاهن. أود أن أشير هنا أن الأشخاص الذين نذهب لهم معروفون بتمسكهم بتعاليم الدين الحنيف ولا يقرءون غير القرآن والأحاديث الشريفة في مثل تلك المسائل التي ذكرتها في سؤالي، فما حكم ذهابنا لهم؟
السؤال :أحيانا نفقد بعض المال أو الذهب من المنزل ونعتقد أنه سرق ونذهب لأحد الأشخاص ويعرف بالمخبر نشرح له ذلك ويوعدنا خيرا وأحيانا تسترجع المفقود وأحيانا لا، فما حكم ذهابنا لهؤلاء الأشخاص؟