المصدر : فتاوى ابن عثيمين
موضوع الفتوى : نور على الدرب
الكتاب : فتاوى التوحيد والعقيدة

السؤال :

سؤاله الرابع يقول ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد بالأولياء الذي يسمونه في بعض الدول الإسلامية اعتقاداً جيداً أنهم يضرون وينفعون وكما أنه يقوم بدعاء هذا الولي فيقول يا فلان لك كذا وكذا إذا شفي ابني أو بنتي أو بالله يا فلان، مثل هذه الأقوال فما حكم ذلك وما مصير المسلم فيه؟

الجواب :

تسمية هذا الرجل الذي ينذر للقبور والأولياء ويدعوهم، تسميته مسلماً جهل من المسمي، ففي الحقيقة أن هذا ليس بمسلم لأنه مشرك، قال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فالدعاء لا يجوز إلا لله وحده فهو الذي يكشف الضر وهو الذي يجلب النفع، (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء على الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون) فهذا وإن صلى وصام وزكى وهو يدعو غير الله ويعبده وينذر له فإنه مشرك قد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار.





أتى هذا المقال من شبكة الفرقان السلفية
http://www.elforqane.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.elforqane.net/fatawa-657.html