المصدر : فتاوى ابن عثيمين
موضوع الفتوى : نور على الدرب
الكتاب : فتاوى التوحيد والعقيدة

السؤال :

هذه رسالة من إبراهيم بن عبد الله من بني مالك يقول أسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يقرأ أم كان أمياً؟

الجواب :

 النبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً لقول الله تعالى (فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي) ولقوله تعالى (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون) فهو عليه الصلاة والسلام كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب فلما نزل عليه القرآن صار يقرأ، ولكن هل كان يكتب؟ هذا موضع خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أنزل عليه الوحي صار يقرأ ويكتب لأن الله إنما قيد انتفاء الكتابة قبل نزول القرآن، وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك، وأما بعد ذلك فقد كان يكتب، ومن العلماء من قال إنه لم يزل عليه الصلاة والسلام غير كاتب حتى توفاه الله.





أتى هذا المقال من شبكة الفرقان السلفية
http://www.elforqane.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.elforqane.net/fatawa-662.html