المصدر : فتاوى الفوزان
موضوع الفتوى : الشهادتان والأسماء والصفات

السؤال :

هل ثبت في الشرع المطهر تحديد أسماء الله الحسنى ‏؟‏ وهل يمكن ذكرها ‏؟‏ وما هو اسم الله الأعظم‏؟‏


الجواب :

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏180‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}‏ ‏[‏طه‏:‏8‏]‏‏.‏
وأسماء الله الحسنى لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس في القرآن والسنة وحصر لها، ويمكن حصر ما ورد في الكتاب والسنة منها‏.‏
وقد جمع كثيرًا منها بعض العلماء في رسائل، ونظمها بعضهم؛ كابن القيم في ‏"‏ النونية ‏"‏، والشيخ حسين بن علي آل الشيخ في منظومته ‏"‏القول الأسنى في نظم الأسماء الحسنى‏"‏، وهي مطبوعة ومتداولة‏.‏
وأما اسم الله الأعظم؛ فقد ورد أنه في هاتين الآيتين‏:‏ ‏{‏اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏255‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏الم، اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 1-2‏]‏، وورد أنه أيضًا في أيةٍ ثالثةٍ هي قوله تعالى في سورة طه‏:‏ ‏{‏وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ‏}‏ ‏[‏طه‏:‏111‏]‏، وذكر ذلك ابن كثير في ‏"‏تفسيره‏"‏ (3).‏ 





أتى هذا المقال من شبكة الفرقان السلفية
http://www.elforqane.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.elforqane.net/fatawa-11.html