المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة
موضوع الفتوى : العقيدة

السؤال :

مضمونه: كيف يتيقن العبد أن عمله قد حقق الإخلاص المطلوب فيه لله تعالى حتى لا يكثر من معاتبة نفسه; لأن ذلك كثيرا ما يؤدي إلى الوسوسة غير المشروعة. ففي رسائل الإمام ابن رجب ترى أنه يعرض كثيرا من الأحوال ويقول: إن هذا من دقائق الرياء، وإن هذه الأحوال لا يعرفها إلا من عصمه الله، وهل يجب علينا أن نترك القراءة في هذه المسائل التي تسبب لنا الضيق والحيرة وما هو البديل، وهل يكون الالتفات إلى الطاعة ذاتها هو المهم من تصحيحها؟

الجواب :

على المسلم أن يجتهد بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه يرجو ثوابه ويخاف عقابه، وإذا أشكل عليه شيء من أمور دينه فإنه يسأل أهل الذكر; لقوله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وأما قبول الأعمال فعلمه يرجع إلى الله جل وعلا، ولكن على العبد أن يجتهد في إحسان أعماله وحسن ظنه بربه وسؤاله القبول والعفو، وقد قال تعالى: إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز





أتى هذا المقال من شبكة الفرقان السلفية
http://www.elforqane.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.elforqane.net/fatawa-573.html