الشيخ | محمد بن سعيد رسلان |
عنوان المادة | أبو الفتن ... !! (أبو الحسن المأربي) |
رابط التنزيل | تحميل |
موضوع المحاضرة | مما قاله الشيخ رسلان حفظه الله : " وأبو الفتن جرّاء ما اجترح من الكذب يصدق عليه اسم الغاوي! ...بينما مصر تنزف دماء أبنائها قتلا وجرحا ! والفوضى تطل برأسها في ربوعها ، تسطر في كتاب إسقاطها فصلا ! ، والناس يعصر الأسى قلوبهم عصرا ، والحزن يصمي قلوبهم قرحا وجرحا وسحقا ، بينما ذلك كذلك كانت إحدى قنوات التضليل الديني ! تستضيف جهيزة التي تقطع قول كل خطيب ! لتكذب ولا تتجمل ! ، وتُلبس مخ الباطل لحاء الحق ؛ فتزيد بلايا مصر في هذه الأيام بليّة ، وتمد فتن البلاد العواصف بقيح فتنة جديدة يشعلها في ربوعها ... أبو الفتن ! ، وقول العرب " قطعت جهيزة كل خطيب " يضرب مثلا لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها ! ، وأبو الفتن هو رجل لفظته مصر من عقود فآوى إلى عالم من علماء السنة (يقصد الشيخ مقبلا رحمه الله) ليرفع به خسيسته ! ، ويواري بذكره سوءته ! ، فلم ينتفع به في شيئ يُذكر ، إذ هو مخالف لمنهجه ، مجاف لطريقته ، حائد عن شرعته ! ، وقد ارتدى الرجل ثوب الواعظين ، وتزيا بزي المصلحين ... وقد ضرب العرب للمخلّط مثلا : قيل للبغل من أبوك قال الفرس خالي !! ،.... والرجل لا يتورع عن الكذب على الهواء مباشرة ! كما يقول الإعلاميون .." وقال حفظه الله تعالى : " وإياك أن تقول أن هذا (أي كلام الشيخ) جرح !! ، لأني أقول لك إنه ليس جرحا !... لم يعد فيك للجرح موضع ! " وقال حفظه الله تعالى : " وفي الرجل فجور في الخصومة عجيب ؛ لا تخطئه عين باصرة ولا أذن واعية ، ومن ذلك سوقه لسماديره وأوهامه عن أقوام يغلون ويفعلون ويقولون إلى آخر تخليطه ، فيُنزّل السامع ما يسوقه أبو الأفَن ! على فلان وفلان ، ومن ذلك تحويله موطن النزاع إلى موطن خداع ! ، كما صنع عند إجابته عن سؤال الأخ الفاضل فقد سأل عن حكم الإسلام في الثورة والخروج على الحاكم الظالم الجائر النهّاب وأراد إجابة يعدّها لنفسه بين يدي ربه عندما يسأله ، هل في هذا من عاب ؟؟ ، وذكر الفاضل أنه صار مبغضا للقناة لانتهاجها منهجا ثوريا غير سلفي ، ولسلوكها منهجا تهييجيا غير سنّي ، فكيف كان جوابه ؟؟ ، جعل يجيب عن ما لا صلة له بقول الفاضل ! ، وجعل سخط الأخ السائل راجع لأن القناة تستضيف بعض حالقي اللحى ! " وقال حفظه الله : " أني أعلم أن أبا الفتن صَنَّاع للفتن ! فما نزل أرضا حتى أشعل نيرانها ! ، وأجَّج أوارها .. وأعلم أنه قد فُرِغ منه وجُرِح حتى لم يعد فيه للجرح موضع ! ، فماذا أصنع ؟؟ الضرب في الميّت حرام !!" |
تاريخ الإضافة | 12-3-1433 هـ |
عدد الزوار | 2685 |