السؤال :النذر لغير الله باطل لا ينعقد, فإذا نذر إنسان غنما للشيخ محي الدين أو عبد القادر الجيلاني مثلا لإنفاق لحومها للفقراء ووصول ثوابه إلى روح الشيخ ومن ذلك يحصل البركة إلى الناذر من عند الشيخ في اعتقادهم وهل ينعقد مثل هذه النذور, فإن لم ينعقد هل يحل أكل لحم هذه الغنم المنذورة؟ وهل يدخل هذا المنذور في ضمن قوله تعالى: وما أهل لغير الله به لأن الحيوان المنذور حيوان طاهر؟ وهل يحرم هذا بسبب نذر باطل؟
السؤال :عندنا أناس كثير ينذرون الذبائح لغير الله من الأموات, وفي نفس الوقت يقولون: يا رب -مثلا- يا رب, لو نجح ربنا ابني أو بنتي سأذبح لك يا شيخ فلان خروفا؟
السؤال :إذا كان الأب محافظا على الصلوات الخمس وأركان الإسلام ولكنه يعتقد جواز النذر والذبح للمقبورين في الأضرحة والمشاهد, فهل لابنه الموجود أن يأخذ من ماله ما يبني به مستقبله أو أن يرثه بعد موته أم لا؟
السؤال : في النذر لغير الله تعالى, فطائفة تقول: لا نذر إلا لله تعالى, وهو لغير الله تعالى كفر وشرك; لأنه عبادة وهي لغيره تعالى كفر, وطائفة أخرى تقول: النذر لهم عمل صالح يوجب الأجر،والمثوبة لفاعله, فما هو الحق في ذلك؟
السؤال :جاءنا عالم من العلماء الأبرار فقال: إن أولياء الله يقضون للناس حوائجهم عندما يسألونهم من دون الله, واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا يفزع الناس إليهم في حوائجهم هم الآمنون يوم القيامة
السؤال :هناك فرقتان: فرقة تقول: إن الاستعانة بالأنبياء والأولياء كفر وشرك مستدلين بالقرآن والسنة, وفرقة تقول: إن الاستعانة بهم حق; لأنهم أحباء الله تعالى وعباده المصطفون الأخيار, فأي الفريقين على الحق؟