السؤال :يقول أرباب الصوفية - إنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا،والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء, ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين: وما رميت إذ رميت إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا؟
السؤال :رجل يصلي ويصوم ويفعل جميع أركان الإسلام, ومع ذلك كله يدعو غير الله حيث إنه يتوسل بالأولياء وينتصر بهم ويعتقد أنهم قادرون على جلب المنافع ودفع المضار أخبرنا جزاكم الله خيرا, هل يرثهم أولادهم الموحدون بالله الذين لا يشركون مع الله شيئا, وأيضا ما هو حكمهم؟
السؤال :الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟
السؤال :إن رجلا خطيب مسجد بإحدى قرى مصر التي نعيش فيها نحن, وهو من الصوفية والطريقة الشاذلية التي يسمونها على أنفسهم, وهذا الرجل يدعو الناس ويعلمهم التوسل بمخلوقات الله مثل: الأنبياء, والأولياء, ويدعوهم إلى زيارة الأضرحة (القباب), ويحل لهم الحلف بالنبي والولي والكفارة في هذا الحلف إذا حنث الحالف, ونحن جماعة من الجماعات الإسلامية ناظرناه في ذلك الخطأ الذي يفعله ويعلمه للناس ولكنه مصر على ذلك, ويستدل بأحاديث ضعيفة وموضوعة فهل هذا يصلى وراءه؟ لأننا لم نتم بناء المسجد; لأننا جمعنا تبرعات لبناء هذا المسجد ولكن لم ينشأ إلى الآن, فنرجو فتواكم على هذا السؤال وفقنا ووفقكم الله تعالى, وغير هذا أنه كفر شيوخ الإسلام, مثل شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية, والإمام محمد بن عبد الوهاب رضي الله عنهم ورحمهم الله.
السؤال : إنني أسمع وأرى بعيني, يقولون: بأن الأولياء عندهم التصرف في الدنيا في العبد, ويقولون: بأنهم عندهم أربعين وجها تراه رجلا وتراه ثعبانا وأسدا وغير ذلك, ويذهبون عند المقابر وينامون هناك ويدلجون هناك, ويقولون: بأنه يقف عندهم في المنام, ويقول لهم: اذهبوا فإنك شفيت, فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟
السؤال :لا يثبت الإيمان لمن قال: لا إله إلا الله, إلا إذا قالها خالصا من قلبه, ولا تعتبر عند الله إلا إذا كانت كذلك, أما في الدنيا فيعامل من قالها معاملة المسلمين مطلقا،ولو كان غير مخلص فيها؛ لأنا إنما نأخذ بالظاهر والله هو الذي يتولى السرائر, ومن قالها وأتى بما ينقضها كفر, كمن يستحل ما علم من الدين بالضرورة بعد البلاغ, مثل: مستحل الزنى, ونكاح المحارم, ومن نواقضها ترك الصلاة عمدا مع إبلاغه وأمره والنصح له, على الصحيح من أقوال العلماء, ومنها تعليق الحجب والتمائم, من غير القرآن, مع اعتقاد تأثيرها, أما إذا اعتقد أنها سبب للشفاء أو حفظه من الجن والعين فهي محرمة ولا تنقض الإسلام, ولكنها من أنواع الشرك الأصغر; لقوله صلى الله عليه وسلم: من تعلق تميمة فلا أتم الله له, ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وأما تعليق التمائم من القرآن ففي جوازه خلاف بين العلماء, والأرجح تحريم ذلك؛ لعموم الأدلة, ولسد الذريعة المفضية إلى تعليق غيره, ومن نواقض الإسلام الاستغاثة بالأموات والأصنام ونحوها من الجمادات أو بالغائبين من الجن والإنس أو بالأحياء الحاضرين فيما لا يقدر عليه إلا الله, ونحو ذلك, وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال :من مات وله خمس نسوة أو زائد أهو مسلم لنصلي عليه بعد موته،وقد علمنا قول الله جل شأنه: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا
السؤال :إن الكلمة الطيبة إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإسلام, علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة المذكورة كما نقولها: ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) أم علمنا هكذا (لا إله إلا الله)؟ وماذا ورد في ذلك في القرآن الكريم وكتب الأحاديث الصحيحة, وإذا كان في كتاب الله ففي أي سورة, وما رقم الآية الواردة في ذلك؟ وإذا كان في كتب الحديث المعتمدة ففي أي صفحة, وهو أي قسم من أقسام الحديث, وهل منحت للأمة الإسلامية حقوق إضافة أي لفظ أو جملة إلى أي آية قرآنية أو حديث صحيح ولو كان ذلك حسنا وطيبا, وما حكم الشرع في ذلك؟
السؤال : المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإجابة العقلية الفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة, بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط, ولهذا يريدون الإجابة العقلية المقنعة لهم, وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين, منهم من يحسنون المجاملة مع المسلمين كالصينيين الماليزيين, ومنهم من لهم السلطة والسياسة كالبوذيين بفطاني: وما الإجابة عما يأتي؟ أنه لايختلف في شيء حيث إننا نعبد ونسجد لأحجار التماثيل في ماليزيا بينما أنتم تذهبون بنفقات باهظة تبيعون لهم العقارات وما إلى ذلك من النفيسات لديكم ذاهبون إلى مكة, أنتم هناك تركعون وتسجدون وتطوفون أحجار الكعبة بالمسجد الحرام وقد شاهدناها من خلال التلفاز في مواسم الحج وقالوا: الكل على كل حال أحجار بغض عن نظرنا على معتقداتكم غير هذا الظاهر؟ والمقدم أو مروج لهذه مجوسيون صينيون ماليزيون... 2- إن مثل الأديان كمثل الأنهار العديدة المختلفة المنابع أقصاها من منبع واحد في أراضي عالية العالية والكل جرين إلى بحر واحد يريدون منها: أن الأديان تعلم معتنقيها للأخلاق الحسنة وللأعمال النافعة،والهادفة لصلاحية بني البشر وفلاحهم دنيويا وأخرويا... وأخيرا يحشرهم أمام الله ذلك المقصود منهم: من المنبع الواحد إلى البحر الواحد. 3 - بمعنى: فمن تمسك بأي دين من الأديان فهو ناج؛ لأنه حق الله،وإلى الله سواء بدين إسلامي أو بوذي أو مسيحي. ذلك للتشويش أو للتشكيك في صفوف المسلمين وخصوصا في أبنائهم نرجو الإخطار سريعا بوصول المراقب لديكم, إننا ننتظر ساعة بساعة نشكركم على ذلك مقدما. هذا, ومع العلم هذا قول أو فلسفة رهبان البوذيين تايلنديين. قام رجال سياسيون تايلنديون بزرع الأفكار في صفوف أبناء المسلمين الذين يتعلمون في مدارسهم الحكومية فيؤمنون بها أغلبيتهم ذلك لغرض سياسة انضمامية الإسلام إلى بوذيهم وملايويتهم في سياميتهم... وهكذا... وكذلك يفعلون. وتقول الطائفة الشيعية في تأويلهم قول الله سبحانه وتعالى: وأقم الصلاة لذكري فمن ذكر الله في قلبه فلا صلاة له بكيفياتها المعروفة, ومن المعروف أن معتنقيها قاموا بالصلاة الباطنية, وهو: أن يغمضوا البصر برهة يبصر من خلالها عملية صلاته في ذهنهم... وقالوا: وبهذا قد قامت الصلاة. قالوا: إن الصلاة الباطنية أقوى وأبقى من أعمال الظاهرية, أي: بكيفياتها المعروفة مستدلون بقوله: ما عندكم ينفد وما عند الله باق أي: ما عندكم هو عملية الصلاة بالظاهرية بالأعضاء, وهي ذاهبة بعد العمل مباشرة, وما عند الله باق, أي: وهو القلب الذي كنتم تصلون به باق فيكم صوته،وصورته تجيء إليكم على الدوام تعملون للصلوات مرة يوميا, أما من أول النهار وهو في الصبح, وأما آخره وهو في وقت المغرب. والأفضل: أن تفعلوا الكل في أوقاتها حيث أينما وحيثما كنتم وحتى في المراحيض وأثناء الأكل وإيتاء النساء. هذا ما أفيد مضمون كلام الشيخ الذي حضر التوعية, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.